التشنج المهبلي هو واحد من المشاكل اللي بتسبب إزعاج وقلق لناس كتير، خصوصًا الستات اللي بيعانوا منه. المشكلة دي ممكن تأثر على حياتهم اليومية وعلاقاتهم، وعلشان كده مهم جدًا نفهم إيه هو بالظبط وإزاي نتعامل معاه. المقال ده هيساعدك تعرف أكتر عن الموضوع ده.
التشنج المهبلي ده مشكلة بتواجهها بعض الستات، وبيكون عبارة عن تقلصات لا إرادية في العضلات اللي حوالين المهبل. يعني الست مش بيكون ليها أي سيطرة على التقلصات دي، وده بيخلي أي محاولة لدخول أي حاجة في المهبل صعبة أو مستحيلة ومؤلمة.
ما هو التشنج المهبلي؟
تعريف التشنج المهبلي: شرح مبسط للمشكلة، بأنها تقلصات لا إرادية في العضلات المحيطة بالمهبل.
1. ماهية التشنج المهبلي:
التشنج المهبلي (Vaginismus) عبارة عن حالة طبية بتحصل فيها تقلصات لا إرادية (Involuntary Spasms) في عضلات قاع الحوض اللي حوالين المهبل.
الست مش بيكون ليها أي سيطرة على التقلصات دي، يعني بتحصل غصب عنها.
2. طبيعة التقلصات:
التقلصات دي بتكون قوية لدرجة إنها بتخلي فتحة المهبل تضيق بشكل كبير.
ده بيخلي أي محاولة لدخول أي حاجة في المهبل صعبة أو مستحيلة ومؤلمة جداً.
3. إيه اللي بيسببها؟
الأسباب ممكن تكون نفسية (زي الخوف والقلق من العلاقة أو الألم) أو عضوية (زي الالتهابات).
بس الأهم إن التشنج المهبلي نفسه هو رد فعل جسدي للتوتر أو الخوف ده.
4. إيه الفرق بينه وبين الألم العادي؟
الألم العادي أثناء العلاقة ممكن يكون ليه أسباب كتير.
لكن التشنج المهبلي هو حالة محددة بيكون فيها تقلصات عضلية واضحة وممكن تمنع الإيلاج تماماً، وده الفرق الأساسي.
5. أهمية التعريف:
معرفة التعريف ده بيساعد الست إنها تفهم طبيعة المشكلة، وتعرف إنها مش وحدها، وإن المشكلة ليها أسباب وليها حلول.
يبقى التشنج المهبلي هو تقلصات عضلية لا إرادية في العضلات المحيطة بالمهبل، مما يسبب ضيقاً شديداً في فتحته وصعوبة أو استحالة في الإيلاج، ويؤدي لألم شديد. هذه التقلصات، والتي قد تكون نتيجة لأسباب نفسية أو عضوية، تختلف عن مجرد الألم العادي، وهي حالة طبية معروفة يمكن علاجها والتغلب عليها
الفرق بينه وبين الألم أثناء العلاقة: توضيح أن التشنج المهبلي هو سبب من أسباب الألم، لكنه حالة محددة.
1. الألم أثناء العلاقة (Dyspareunia):
ده مصطلح عام بيوصف أي ألم أو إحساس بعدم الراحة (Any Pain or Discomfort) بيحصل أثناء العلاقة الجنسية.
الألم ده ممكن يكون ليه أسباب كتير جداً، زي الالتهابات، جفاف المهبل، وجود مشاكل في الرحم أو المبيض، أو حتى أسباب نفسية.
هو مجرد عرض، مش حالة محددة.
2. التشنج المهبلي (Vaginismus):
التشنج المهبلي هو حالة طبية محددة (A Specific Medical Condition).
سببه الرئيسي هو تقلصات لا إرادية في عضلات المهبل (Involuntary Muscle Spasms).
التقلصات دي هي اللي بتسبب الألم، وبتخلي الإيلاج صعب أو مستحيل.
3. العلاقة بين الاثنين:
نقدر نقول إن التشنج المهبلي هو سبب من أسباب الألم أثناء العلاقة (Vaginismus is a cause of dyspareunia)، لكنه مش هو كل أنواع الألم.
يعني أي تشنج مهبلي بيصاحبه ألم، لكن مش أي ألم بيحصل أثناء العلاقة بيكون سببه التشنج المهبلي.
4. كيفية التمييز:
الفرق الأساسي بيكون في وجود تقلصات عضلية (Presence of Muscle Spasms).
لو الألم مصحوب بتقلصات شديدة في عضلات المهبل لدرجة بتمنع الإيلاج، فغالباً دي حالة تشنج مهبلي.
لكن لو الألم بيحصل من غير التقلصات دي، أو بيحصل بعد الإيلاج، ممكن يكون السبب حاجة تانية خالص ومحتاجة تشخيص مختلف.
يبقى الألم أثناء العلاقة (Dyspareunia) هو مصطلح عام لأي ألم جنسي، بينما التشنج المهبلي (Vaginismus) هو حالة محددة يسببها تقلصات لا إرادية في عضلات المهبل، مما يؤدي إلى الألم ويجعل الإيلاج صعباً. وبناءً على ذلك، فالتشنج المهبلي هو أحد الأسباب الرئيسية للألم أثناء العلاقة، لكنه ليس السبب الوحيد، وتحديد الفرق بينهما ضروري جداً للوصول إلى التشخيص والعلاج الصحيح.
الأنواع المختلفة من التشنج المهبلي:
التشنج المهبلي الأولي (منذ أول تجربة).
التشنج المهبلي الأولي هو حالة بتبدأ من أول محاولة للعلاقة الزوجية. ده بيحصل بسبب انقباض لا إرادي وقوي لعضلات المهبل، لدرجة إنها بتخلي العلاقة مؤلمة جدًا أو مستحيلة من الأساس. الحالة دي بتبقى مرتبطة دايمًا بالخوف والقلق من الألم أو من العلاقة نفسها.
غالبًا بيكون سبب التشنج ده نفسي أكتر منه عضوي، يعني ممكن يكون بسبب الخوف من أول تجربة أو معلومات مغلوطة عن العلاقة. ده بيخلي العقل يدي إشارة للعضلات إنها تنقبض كنوع من الحماية، وده بيعمل حلقة مفرغة من الخوف والألم، فكل ما تحاول الست، الخوف بيزيد والألم بيتكرر.
العلاج الأساسي للحالة دي بيكون غالبًا نفسي وسلوكي، مع إن العلاج الطبي موجود برضه. العلاج السلوكي بيقوم على تمارين معينة بتساعد الست إنها تسترخي وتتحكم في عضلاتها، وده بيكون تحت إشراف متخصص عشان الحالة تتحسن واحدة واحدة.
التشنج المهبلي الثانوي (يظهر بعد فترة من العلاقات الطبيعية).
التشنج المهبلي الثانوي ده حاجة ممكن تحصل لبعض الستات بعد ما يكونوا عاشوا فترة طويلة من العلاقات الزوجية الطبيعية من غير أي مشاكل. فجأة، ومن غير أي سبب واضح، بيبدأ يحصل انقباض لا إرادي للعضلات اللي حوالين فتحة المهبل، وده بيخلي العلاقة الزوجية صعبة ومؤلمة جدًا أو مستحيلة. عشان كده، مهم نفهم إيه هو بالظبط وإزاي ممكن نتعامل معاه.
الأسباب المحتملة: غالبًا بتكون فيه أسباب نفسية زي الخوف من الألم، تجربة سيئة سابقة، أو حتى مشاكل عاطفية في العلاقة. وممكن كمان يكون فيه أسباب عضوية زي التهابات المسالك البولية أو أي حاجة بتسبب ألم في المنطقة دي.
الأعراض: أهم عرض هو الألم الشديد أثناء العلاقة، أو الإحساس بإن فيه "حاجز" بيمنع الدخول، وده بيصاحبه غالبًا انقباضات عضلية قوية لا يمكن التحكم فيها.
التشخيص والعلاج: التشخيص بيكون عن طريق دكتور نسا بيسمع من المريضة ويفحصها عشان يستبعد أي أسباب عضوية. العلاج غالبًا بيكون خليط من جلسات العلاج النفسي والعلاج الطبيعي اللي بيركز على إرخاء عضلات الحوض، وممكن كمان الدكتور يكتب على بعض الأدوية المساعدة.
مهم جدًا إن الزوجين يتكلموا بصراحة عن الموضوع ده، وإن الزوج يكون متفهم وداعم لزوجته. البحث عن المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن خطوة ضرورية عشان نقدر نحدد السبب ونبدأ في العلاج المناسب ونرجع الحياة لطبيعتها.
كيف أعرف أني أعاني من التشنج المهبلي؟ أبرز الأعراض والعلامات
الألم أو الضيق أثناء الإيلاج: العرض الأساسي والأكثر شيوعًا.
وصف طبيعة الألم: ممكن يكون حاد أو حرقان.
وصف طبيعة الألم دي حاجة أساسية جدًا عشان الدكتور يقدر يحدد السبب صح ويعرف إيه المشكلة بالظبط. الألم مش دايماً نوع واحد، ممكن يجي بأشكال مختلفة، وكل شكل فيهم ممكن يكون دليل على حاجة معينة. عشان كده، مهم نعرف إزاي نوصف الألم بدقة عشان نساعد الدكتور يوصل للتشخيص السليم.
الألم الحاد (Sharp Pain): ده بيكون وجع شديد ومفاجئ، كأنه طعنة أو قرصة. غالبًا بيكون مرتبط بإصابة معينة أو مشكلة بتحصل في لحظة. ممكن يكون سببه التهاب في الأعصاب، أو حصوة في الكلى بتتحرك، أو حتى تمزق في عضلة.
ألم الحرقان (Burning Pain): ده بيكون إحساس باللسعة أو السخونية في مكان معين. غالبًا بيكون سببه مشاكل في الأعصاب، زي التهاب الأعصاب الطرفية أو عرق النسا. وممكن كمان يكون ناتج عن ارتجاع المريء، لما الحمض بتاع المعدة يرجع ويسبب إحساس بالحرقان في الصدر.
لما تيجي توصف الألم للدكتور، حاول تكون دقيق على قد ما تقدر. مش بس نوع الألم، لكن كمان مكانه، وشدته، وإيه اللي بيزوده أو يقلله. كل التفاصيل دي بتساعد الدكتور يوصل للتشخيص الصح بشكل أسرع وأدق.
صعوبة أو استحالة الإيلاج:
توضيح أن المشكلة ممكن تظهر مع أي محاولة للإيلاج (علاقة، تامبون، فحص طبي).
المشكلة دي ممكن تظهر مش بس وقت العلاقة الزوجية، لكن كمان مع أي محاولة لإدخال أي حاجة في المهبل. ممكن الست تحس بالألم أو الانقباض اللاإرادي ده لما تحاول تستخدم التامبون (الفوطة الصحية الداخلية)، وده بيخليها تتجنبه تمامًا.
المشكلة ممكن تبان بشكل واضح كمان خلال الفحص الطبي الروتيني عند دكتور النسا. مجرد محاولة الطبيب استخدام المنظار أو حتى الفحص اليدوي ممكن يسبب رد فعل عنيف من العضلات، وده بيخلي الفحص صعب جدًا ومؤلم للمريضة.
ده بيوضح إن المشكلة مش مرتبطة بالجواز أو العلاقة بس، لكنها مشكلة عضوية ونفسية أعمق مرتبطة بأي محاولة لاختراق فتحة المهبل. فهم طبيعة المشكلة دي بيساعد في إيجاد حلول مناسبة وبتتعامل مع كل الجوانب.
الانقباضات العضلية اللا إرادية:
شرح إحساس التقلصات اللي بتحصل في عضلات قاع الحوض.
إحساس التقلصات اللي بتحصل في عضلات قاع الحوض ده حاجة بتسبب إزعاج كبير وقلق. التقلصات دي بتحصل بشكل لا إرادي، يعني الست مش بتتحكم فيها، وبتكون رد فعل طبيعي للجسم على محاولة الإيلاج أو حتى الخوف منه. فهم طبيعة التقلصات دي وإزاي بتحس بيها المريضة خطوة مهمة جدًا في التشخيص والعلاج.
وصف الإحساس: الست اللي بتعاني من التقلصات دي بتوصف الإحساس ده كأنه "حاجز" أو "جدار" بيمنع أي حاجة من الدخول. ده مش مجرد ألم سطحي، لكنه انقباض قوي للعضلات الداخلية بيخلي المنطقة كلها مشدودة ومتقفلة.
سبب التقلصات: التقلصات دي غالبًا بتكون رد فعل من الجسم على توقع الألم. المخ بيبعت إشارة لعضلات الحوض عشان تنقبض وتحمي الجسم، حتى لو مفيش ألم فعلي بيحصل في اللحظة دي.
التأثير النفسي: الإحساس ده بيسبب قلق وخوف كبير من محاولة الإيلاج مرة تانية، وده بيخلي المشكلة تتفاقم وتدخل في حلقة مفرغة من الخوف والألم.
مهم جدًا إن الست تعرف إن التقلصات دي مش ضعف أو فشل منها، لكنها رد فعل جسدي يمكن علاجه. البحث عن دكتور متخصص في علاج آلام الحوض أو علاج طبيعي للحوض هيساعدها تتعلم إزاي تسيطر على العضلات دي وتسترخي.
الخوف والقلق من العلاقة:
الربط بين الحالة الجسدية والحالة النفسية.
الربط بين الحالة الجسدية والحالة النفسية ده من أهم الحاجات اللي لازم نفهمها كويس، خصوصًا لما تكون فيه مشاكل صحية مزمنة أو معقدة. جسمنا وعقلنا مش منفصلين عن بعض، بالعكس، كل واحد بيأثر في التاني بشكل مباشر. أي ضغط نفسي أو قلق ممكن يترجم لأعراض جسدية، والعكس صحيح، أي ألم جسدي ممكن يسبب ضغط نفسي.
تأثير الحالة النفسية على الجسم: لما بيكون فيه قلق أو توتر مستمر، الجسم بيفرز هرمونات بتأثر على أجهزة الجسم المختلفة. ده ممكن يسبب مشاكل زي آلام العضلات، الصداع، مشاكل الجهاز الهضمي، وممكن يزود الإحساس بالألم.
تأثير الحالة الجسدية على النفسية: لما الست بتعاني من ألم جسدي مزمن، زي التشنج المهبلي، ده بيأثر بشكل كبير على حالتها النفسية. ممكن تحس بالإحباط، القلق، الاكتئاب، وكمان ده بيأثر على ثقتها في نفسها وعلاقتها بشريك حياتها.
عشان كده، العلاج الناجح لمشاكل زي التشنج المهبلي لازم يشمل الجانبين: الجسدي والنفسي. ماينفعش نعالج الألم الجسدي بس ونسيب الخوف والقلق اللي هو السبب الأساسي في المشكلة، ولا ينفع العكس. العلاج المتكامل هو الحل.
أسباب التشنج المهبلي الشائعة: هل هي نفسية أم جسدية؟
الأسباب النفسية:
الخوف من الألم أو من العلاقة بشكل عام.
الخوف من الألم أو من العلاقة الزوجية بشكل عام ده شعور طبيعي ومفهوم جدًا، خصوصًا لو الست مرت بتجربة سابقة مؤلمة أو عندها قلق من المجهول. الخوف ده مش مجرد إحساس، ده حاجة حقيقية ليها تأثير جسدي ونفسي كبير. فهم طبيعة الخوف ده هو أول خطوة في طريق علاجه وتجاوزه عشان الحياة ترجع طبيعية.
الأسباب المحتملة: الخوف ده ممكن يكون ناتج عن تجارب سابقة مؤلمة، سواء كانت جسدية أو نفسية. ممكن كمان يكون سببه قصص سمعتها من ناس تانية، أو قلق عام من فكرة العلاقة. أحيانًا بيكون سببه الأول والأخير هو الخوف من المجهول.
التأثير على الجسم: الخوف ده بيخلي الجسم في حالة تأهب دايماً، وده بينتج عنه توتر في العضلات، خصوصًا عضلات قاع الحوض. التوتر ده بيزود إحساس الألم، وبيخليه حقيقة مش مجرد إحساس.
حل المشكلة: أهم حاجة هي المواجهة. الكلام الصريح مع الشريك والدكتور المتخصص، فهم طبيعة الخوف ده، ومحاولة علاجه عن طريق جلسات نفسية أو تمارين استرخاء ممكن يكسر الحلقة المفرغة دي.
مهم إننا مانبصش على الخوف ده كأنه ضعف، لكن كأنه رد فعل طبيعي لموقف معين. الدعم النفسي من الشريك مهم جدًا، وطلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية أو دكتور نسا خطوة حكيمة وضرورية عشان نقدر نتجاوز المشكلة دي.
تجارب سلبية سابقة.
التجارب السلبية السابقة، سواء كانت على المستوى الجسدي أو النفسي، ليها تأثير كبير ومهم على حياتنا الحالية. ممكن تجربة واحدة بس مؤلمة تخلي الجسم والعقل ياخدوا موقف دفاعي قوي، وده ممكن يظهر في صورة مشاكل صحية زي التشنج المهبلي. عشان كده، مهم جدًا نفهم إزاي التجارب دي بتأثر علينا وإزاي ممكن نتعامل معاها.
التجارب الجسدية: ممكن يكون فيه تجربة مؤلمة سابقة زي ولادة صعبة، عملية جراحية في منطقة الحوض، أو حتى تعرض للعنف. التجارب دي بتسيب أثر جسدي ونفسي، وبتخلي الجسم يربط بين أي محاولة لإيلاج وبين الألم اللي حصل قبل كده، حتى لو الألم ده انتهى.
التجارب النفسية: أحيانًا بتكون التجربة مش جسدية بس، لكن نفسية كمان. ممكن يكون فيه خوف من العلاقة بسبب تربية خاطئة، كلام سلبي، أو تجارب عاطفية مش كويسة. كل ده بيعمل حاجز نفسي بيترجم في النهاية لمشكلة جسدية زي التشنج المهبلي.
مهم جدًا إننا مانتجاهلش التجارب دي، لكن نواجهها. العلاج النفسي ممكن يكون له دور كبير في مساعدة الست على فهم التجارب دي، والتعامل معاها، وتجاوزها. دعم الشريك بيكون له دور أساسي عشان الست تحس بالأمان وتبدأ تتعافى.
التوتر والقلق والضغوط النفسية.
التوتر والقلق والضغوط النفسية دي حاجات بتأثر على الجسم كله مش على العقل بس. لما بنكون تحت ضغط، جسمنا بيفرز هرمونات بتخلي العضلات مشدودة، خصوصًا عضلات قاع الحوض، وده بيزود الإحساس بالألم وبيخليه أسوأ.
الحالة النفسية ليها دور كبير في أي مشكلة جسدية. لو الست قلقانة ومتوترة، ده بيخلي جسمها يتبنى وضعية دفاعية وبيخلي عضلاتها تنقبض بشكل لا إرادي، ودي بداية التشنج المهبلي. عشان كده، التعامل مع التوتر مهم جدًا.
التعامل مع الضغط النفسي والقلق مش رفاهية، لكنه جزء أساسي من العلاج. سواء عن طريق تمارين التنفس والاسترخاء، أو جلسات العلاج النفسي، كل ده بيساعد الجسم يهدى ويفك التشنجات اللي حاصلة بسبب التوتر.
الأسباب الجسدية:
التهابات المسالك البولية أو المهبل.
كتير من المشاكل الصحية، وخصوصاً اللي ليها علاقة بالصحة الجنسية، بتكون ليها جذور جسدية مهمة لازم تتشخص صح. التهابات المسالك البولية أو المهبل من الأمور الشائعة عند الستات، واللي تأثيرها ممكن يمتد لأكتر من مجرد ألم أو إزعاج بسيط. في بعض الحالات، ممكن الالتهابات دي تكون سبب مباشر في ظهور التشنج المهبلي الثانوي، وده اللي بيخلي أي محاولة للعلاقة مؤلمة أو مستحيلة. فهم الرابط بين الالتهابات دي والمشكلة دي مهم جداً للوصول للعلاج الصحيح.
التهابات المسالك البولية أو المهبل.
1. التهابات المسالك البولية (UTIs):
التهابات المسالك البولية بتسبب ألم وحرقان شديد، وخصوصاً وقت التبول.
الألم ده ممكن يخلي الست تخاف أو تتجنب أي حاجة ممكن تزوده، وده ممكن يؤدي لرد فعل لا إرادي من الجسم بتقلص عضلات المهبل، وبالتالي بيحصل التشنج المهبلي.
2. التهابات المهبل (Vaginal Infections):
التهابات زي التهاب المهبل الفطري أو البكتيري بتسبب حكة، حرقان، وألم في المنطقة، وبتخلي الأنسجة حساسة جداً.
الألم ده، مع الالتهاب، ممكن يكون سبب في تقلص العضلات بشكل لا إرادي عند أي محاولة للإيلاج، وده بياكد إن الالتهابات دي ممكن تكون من أسباب التشنج المهبلي.
3. الخوف كعامل مساعد:
لما الست بتعاني من التهاب، أي محاولة للعلاقة بتكون مؤلمة جداً.
الألم ده بيخلق عندها خوف (Fear) من إن التجربة دي تتكرر، وده بيؤدي لرد فعل نفسي بيظهر على شكل تقلصات عضلية لا إرادية، فبتدخل في حلقة مفرغة ما بين الألم والخوف.
4. دور طبيب النساء:
في الحالات دي، أول خطوة للعلاج بتكون علاج الالتهاب (Treating the Infection) بشكل كامل.
بمجرد ما الألم الجسدي يروح، ممكن يكون أسهل التعامل مع أي تقلصات متبقية، وده بيوضح أهمية التشخيص الصحيح من البداية.
يبقى التهابات المسالك البولية أو المهبل يمكن أن تكون سبباً رئيسياً لظهور التشنج المهبلي الثانوي، حيث إن الألم والحرقان الناتج عنها يخلق حالة من الخوف والقلق لدى المرأة، مما يؤدي إلى رد فعل جسدي يتمثل في تقلصات عضلية لا إرادية في المهبل. وبالتالي، فإن علاج هذه الالتهابات بشكل كامل هو خطوة أساسية ومهمة في رحلة الشفاء من التشنج المهبلي.
مشاكل في بطانة الرحم (Endometriosis).
بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis) هي حالة طبية بتعاني منها كتير من الستات، وبتسبب آلام شديدة، خصوصاً في فترة الدورة الشهرية. ببساطة، خلايا بطانة الرحم اللي المفروض تنمو داخل الرحم، بتنمو في أماكن تانية خارج الرحم، زي المبيض أو الحوض، وده بيسبب التهاب وألم مزمن. الألم ده، وتأثيره على المنطقة دي، ممكن يكون سبب مباشر في ظهور حالة التشنج المهبلي، واللي بتخلي العلاقة مؤلمة ومستحيلة. فهمنا للعلاقة دي مهم جداً للتشخيص والعلاج الصحيح.
مشاكل في بطانة الرحم (Endometriosis).
1. طبيعة بطانة الرحم المهاجرة:
بطانة الرحم المهاجرة هي حالة بتنمو فيها أنسجة تشبه بطانة الرحم في مناطق خارج الرحم.
الأنسجة دي بتستجيب للهرمونات بشكل طبيعي وبتنزف وقت الدورة الشهرية، بس لأنها في مكان غلط، بتسبب التهاب وألم مزمن (Chronic Inflammation and Pain).
2. علاقتها بالتشنج المهبلي:
الألم المزمن اللي بتسببه بطانة الرحم المهاجرة في منطقة الحوض، ممكن يخلي عضلات قاع الحوض تبقى في حالة توتر دائم.
التوتر المستمر ده ممكن يخلي العضلات دي تتقلص بشكل لا إرادي عند أي محاولة للإيلاج، وده هو تعريف التشنج المهبلي بالظبط.
3. ألم العلاقة:
أحد أبرز أعراض بطانة الرحم المهاجرة هو الألم الشديد أثناء العلاقة الجنسية (Painful Intercourse)، وده اسمه "Dyspareunia".
الألم ده ممكن يكون سبب في رد فعل نفسي من الست بالخوف من العلاقة، وده بيؤدي لتفاقم التشنج المهبلي الثانوي.
4. أهمية التشخيص الصحيح:
في حالة وجود ألم شديد أثناء العلاقة، أو ظهور التشنج المهبلي بعد فترة من العلاقات الطبيعية، لازم الست تروح للدكتورة عشان تشخص أي أمراض في الحوض زي بطانة الرحم المهاجرة.
لو تم علاج المشكلة الأساسية (بطانة الرحم المهاجرة)، ده ممكن يساعد بشكل كبير في علاج التشنج المهبلي المرتبط بيها.
يبقى بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تكون سبباً رئيسياً لظهور التشنج المهبلي الثانوي، حيث إن الألم والالتهاب المزمن الذي تسببه هذه الحالة في منطقة الحوض يمكن أن يؤدي إلى تقلصات لا إرادية في عضلات المهبل. لذلك، فإن التشخيص والعلاج الصحيح لبطانة الرحم المهاجرة خطوة أساسية ومهمة للتعامل مع التشنج المهبلي المرتبط بها.
تغيرات هرمونية بعد الولادة أو انقطاع الطمث.
فترة ما بعد الولادة أو انقطاع الطمث (سن اليأس) بتصاحبها تغيرات هرمونية كبيرة في جسم الست، وخصوصاً انخفاض مستوى هرمون الإستروجين. الانخفاض ده ممكن يؤدي لجفاف في المهبل وضعف في مرونة الأنسجة، وده بيسبب ألم شديد أثناء العلاقة، وبيخلي الجسم يخش في حالة من التوتر والقلق.
الألم المستمر ده، مع التغيرات اللي بتحصل في الجسم، ممكن يخلي عضلات الحوض تدخل في حالة من التوتر الدائم، وده بيخليها تتقلص بشكل لا إرادي عند أي محاولة للإيلاج. هنا الجسم بيكون بيحاول يحمي نفسه من الألم اللي متوقعه، وده بيسبب حالة التشنج المهبلي الثانوي.
عشان كده، مهم جداً الست في المراحل دي تتكلم مع دكتورة النساء عشان تعرف إيه العلاجات المتاحة. ممكن يكون الحل بسيط زي استخدام مرطبات أو علاجات هرمونية موضعية، وده هيساعد كتير في تقليل الألم وتجنب ظهور مشكلة التشنج المهبلي.
هل التشنج المهبلي له علاج؟ وما هي طرق العلاج الفعالة؟
العلاج الطبي:
زيارة طبيبة النساء لتحديد السبب.
لما بتظهر أي مشكلة صحية، أول حاجة لازم نفكر فيها هي إننا نطلب استشارة من متخصص. وده ينطبق بشكل خاص على حالات زي التشنج المهبلي اللي ممكن تكون أسبابها مختلطة بين الجسدي والنفسي. زيارة طبيبة النساء مش بس بتطمن الست إن المشكلة ليها حل، لأ كمان بتساعد في تحديد السبب الحقيقي وراء التقلصات والألم، وده هو الأساس اللي بيتبني عليه أي خطة علاج ناجحة. الأهم من كده، إن الطبيبة هي اللي ممكن تكسر حاجز الخوف والخجل اللي بتحس بيه الست في المواقف دي.
زيارة طبيبة النساء لتحديد السبب.
1. أهمية التشخيص الدقيق (Accurate Diagnosis):
طبيبة النساء هي الوحيدة اللي ممكن تحدد إذا كان الألم والتقلصات سببه التشنج المهبلي، أو أي مشكلة صحية تانية زي التهابات، أو بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis).
التشخيص الصحيح بيجنب الست مسارات علاج غلط وبيضيع عليها وقت ومجهود.
2. الفحص البدني (Physical Examination):
أثناء الزيارة، الدكتورة هتعمل فحص دقيق للمنطقة عشان تتأكد إن مفيش أي سبب عضوي مباشر للألم.
الفحص بيكون لطيف ومطمئن، والهدف منه هو الاطمئنان على حالة المهبل والرحم والمبيض.
3. تحديد السبب الأساسي (Identifying the Root Cause):
الدكتورة هتسأل عن التاريخ الطبي للست، وهتستفسر عن أي آلام سابقة أو تجارب ممكن تكون مرتبطة بالمشكلة.
من خلال الكلام والفحص، هتقدر الدكتورة تحدد إذا كان السبب نفسي (زي الخوف والقلق)، أو جسدي (زي الالتهابات أو الجفاف).
4. بناء خطة العلاج (Building a Treatment Plan):
بمجرد ما الدكتورة تحدد السبب، هتقدر تحط خطة علاجية متكاملة.
الخطة دي ممكن تتضمن علاج لأي سبب عضوي موجود، وتوجيهات للعلاج النفسي، أو استخدام الموسعات المهبلية (Vaginal Dilators)، أو تمارين معينة.
5. كسر حاجز الخجل (Breaking the Shame Barrier):
زيارة الدكتورة بتساعد الست إنها تتكلم عن المشكلة بصراحة من غير خوف أو خجل، وتعرف إنها مش وحدها اللي بتعاني من ده، وإن فيه حلول.
يبقى زيارة طبيبة النساء هي الخطوة الأولى والأهم في رحلة علاج التشنج المهبلي، حيث تساعد في التشخيص الدقيق وتحديد السبب الرئيسي للألم والتقلصات، سواء كان عضوياً أو نفسياً. من خلال الفحص البدني الدقيق والحوار الصريح، تستطيع الطبيبة وضع خطة علاجية متكاملة، وتساعد المرأة على كسر حاجز الخجل وتلقي العلاج الصحيح للشفاء من المشكلة.
العلاج بالموسعات المهبلية (Vaginal Dilators).
العلاج بالموسعات المهبلية (Vaginal Dilators) هو علاج فعال جداً وشائع الاستخدام في حالات التشنج المهبلي. الفكرة الأساسية منه إن الست بتتعود على فكرة الإيلاج بشكل تدريجي ومسيطر عليه، من غير خوف أو ألم. الأدوات دي بتساعد عضلات المهبل إنها تتمدد وتسترخي بشكل طبيعي، وده بيكسر حلقة الألم والخوف اللي بتكون الست محبوسة فيها. استخدام الموسعات بيساعد في استرجاع السيطرة على الجسد وزيادة الثقة بالنفس، ودي خطوة مهمة جداً في طريق الشفاء.
العلاج بالموسعات المهبلية (Vaginal Dilators).
1. ما هي الموسعات المهبلية؟
هي مجموعة من الأدوات (عادة بتكون بلاستيكية أو سيليكون) ليها أحجام مختلفة، من الأصغر للأكبر.
بتستخدمها الست بنفسها في البيت، تحت إشراف الدكتورة طبعاً، عشان توسّع المهبل بشكل تدريجي.
2. كيفية استخدامها:
الست بتبدأ باستخدام أصغر حجم من الموسعات، وبتحطه في المهبل، وده بيتم ببطء ولطف ومع وجود مزلق.
الهدف بيكون إنها تخلي عضلات المهبل تسترخي وتتعود على وجود جسم غريب جواها من غير ما تتتقلص.
بعد فترة، لما بتحس إنها ارتاحت مع الحجم ده، بتنتقل للحجم اللي أكبر منه، وهكذا.
3. دورها النفسي:
الموسعات مش بس ليها دور جسدي، لأ ليها دور نفسي مهم جداً.
بتساعد الست إنها تسترجع السيطرة (Control) على جسمها، وتكسر حاجز الخوف من الألم، وتثبت لنفسها إنها قادرة على تقبل الإيلاج.
4. إيه المطلوب أثناء العلاج؟
العلاج ده بيحتاج صبر (Patience) ومثابرة من الست.
مهم جداً إنها تستخدم الموسعات في مكان مريح وهادي، ويكون معاها مزلق طبي كافي، وتستعملها وهي في حالة استرخاء نفسي وجسدي.
5. متى يتم الانتهاء من العلاج؟
لما الست بتوصل لأكبر حجم من الموسعات وتقدر تستخدمه من غير ألم أو قلق، ساعتها بتكون جاهزة إنها ترجع تمارس العلاقة الزوجية بشكل طبيعي من غير خوف.
والمرحلة الأخيرة هي إن العلاقة نفسها بتتم بشكل تدريجي وبدون ألم.
يبقى العلاج بالموسعات المهبلية (Vaginal Dilators) هو طريقة فعالة جداً لعلاج التشنج المهبلي، تعتمد على استخدام مجموعة من الأدوات بأحجام متزايدة بشكل تدريجي لتوسيع المهبل. هذه الطريقة تساعد المرأة على استرخاء عضلات المهبل، وتعمل على استعادة ثقتها بنفسها وكسر حاجز الخوف المرتبط بالألم، مما يمهد الطريق لعودة العلاقات الزوجية بشكل طبيعي.
الأدوية المساعدة.
في بعض الحالات، ممكن الدكتورة تكتب أدوية معينة عشان تساعد في علاج التشنج المهبلي. الأدوية دي ممكن تكون مرخيات للعضلات (Muscle Relaxants)، واللي بتساعد على تقليل التقلصات اللا إرادية في عضلات المهبل. استخدامها بيكون لفترة محدودة وتحت إشراف طبي دقيق، لأنها مش الحل الأساسي لكنها عامل مساعد.
الأدوية دي ممكن تكون كمان مضادات للاكتئاب أو القلق (Antidepressants or Anti-anxiety medications) في حالة لو كان السبب الرئيسي للتشنج المهبلي نفسي، يعني لو كان الخوف والقلق هو اللي بيحرك التقلصات. الأدوية دي بتساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، وده بيسهل كتير عملية العلاج سواء بالموسعات أو بالعلاج النفسي.
كمان، ممكن الدكتورة تكتب كريمات أو مراهم موضعية، خصوصاً في حالات التشنج المهبلي اللي بيكون سببها الجفاف بعد انقطاع الطمث. الكريمات دي بيكون فيها هرمونات (زي الإستروجين) أو مواد مرطبة، وبتساعد على زيادة مرونة الأنسجة في المنطقة، وده بيقلل الألم وبيسهل عملية الإيلاج بشكل كبير.
العلاج النفسي:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
كتير من حالات التشنج المهبلي بيكون ليها سبب نفسي واضح، زي الخوف، والقلق، والأفكار السلبية المرتبطة بالعلاقة الجنسية. في الحالات دي، الاعتماد على العلاج الجسدي لوحده ممكن ميكونش كافي. العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive Behavioral Therapy)، أو CBT اختصاراً، هو نوع من أنواع العلاج النفسي بيركز على تغيير طريقة التفكير والسلوك. الهدف منه هو مساعدة الست على فهم وتغيير الأفكار والمشاعر اللي بتسبب التقلصات، وبالتالي كسر حلقة الخوف والألم اللي هي فيها.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
1. ماهية العلاج السلوكي المعرفي:
CBT هو علاج نفسي بيركز على العلاقة بين الأفكار (Thoughts)، المشاعر (Feelings)، والسلوكيات (Behaviors).
في حالة التشنج المهبلي، بيكون الهدف هو تغيير الأفكار السلبية (زي: العلاقة مؤلمة ومخيفة) والمشاعر اللي بتنتج عنها (زي: القلق والخوف)، وده بيؤدي لتغيير السلوك (زي: التقلصات اللا إرادية وتجنب العلاقة).
2. كيفية عمله:
المعالج بيشتغل مع الست عشان يساعدها تعرف إيه هي الأفكار اللي بتسبب ليها الخوف والقلق من العلاقة.
بعد كده، بيبدأوا يشتغلوا على تغيير الأفكار دي لأفكار إيجابية وأكتر واقعية.
بيستخدموا تقنيات زي تقنيات الاسترخاء (Relaxation Techniques)، والتنفس العميق، وتمارين كيجل (Kegel Exercises) عشان الست تتعلم إزاي تسيطر على جسمها وعضلات قاع الحوض.
3. دور المعالج:
دور المعالج بيكون توجيهي بشكل أساسي. هو بيساعد الست تتعلم وتطبق التقنيات دي بنفسها.
ممكن يطلب منها تعمل "واجبات" في البيت، زي استخدام الموسعات المهبلية (Vaginal Dilators)، أو تمارين معينة، وده بيكون جزء من خطة العلاج السلوكي.
4. أهمية العلاج النفسي:
العلاج النفسي، وخصوصاً CBT، بيتعامل مع جذر المشكلة (The Root of the Problem) لو كان السبب نفسي، وده بيخليه علاج فعال جداً على المدى الطويل.
الجمع بين العلاج الجسدي (زي الموسعات) والنفسي (زي CBT) بيحقق أفضل النتائج.
يبقى العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو علاج نفسي فعال للتشنج المهبلي، حيث يركز على تغيير الأفكار السلبية والمخاوف التي تسبب التقلصات اللا إرادية. من خلال تقنيات الاسترخاء وتمارين التحكم في العضلات، يساعد هذا العلاج المرأة على استعادة السيطرة على جسدها وثقتها بنفسها، مما يمهد الطريق للشفاء الكامل، خصوصاً عند دمجه مع العلاجات الطبية الأخرى.
جلسات الاسترخاء والتأمل.
في حالات التشنج المهبلي، بيكون الجسم في حالة توتر وقلق دائم، وده بيخلي عضلات الحوض مشدودة وجاهزة للتقلص في أي لحظة. جلسات الاسترخاء والتأمل بتيجي عشان تكسر الحلقة دي. الهدف منها هو مساعدة الست تتعلم إزاي تهدّي الجهاز العصبي بتاعها، وتتحكم في نفسها وفي ردود أفعال جسمها، وده بيقلل من حدة التقلصات بشكل كبير. التقنيات دي بتخلي الست قادرة على التواصل مع جسمها بشكل إيجابي وبدون خوف، ودي خطوة مهمة جداً في طريق الشفاء.
جلسات الاسترخاء والتأمل.
1. ماهية الاسترخاء والتأمل:
الاسترخاء (Relaxation) هي تقنيات بتساعد على تهدئة الجسم والعقل، زي التنفس العميق، والاسترخاء التدريجي للعضلات.
التأمل (Meditation) هو عملية التركيز على لحظة الحاضر، ودي بتساعد على تقليل التوتر والقلق والأفكار السلبية.
2. دورها في علاج التشنج المهبلي:
التقنيات دي بتساعد الست إنها تتعلم إزاي تسترخي عضلات قاع الحوض (Relax Pelvic Floor Muscles) بشكل واعي، وده بيقلل من التقلصات اللا إرادية.
كمان، بتساعد على تقليل التوتر والقلق (Reduce Anxiety and Stress) اللي بيكونوا سبب رئيسي في ظهور المشكلة من الأساس.
3. كيفية تطبيقها:
ممكن الست تتعلم التقنيات دي من خلال معالج نفسي متخصص، أو من خلال تطبيقات ومقاطع فيديو متوفرة على الإنترنت.
بتقعد في مكان هادي ومريح، وبتركز على التنفس العميق، وبتخيل نفسها في مكان مريح، وده بيساعدها تسترخي.
4. دورها مع العلاجات التانية:
جلسات الاسترخاء والتأمل مش علاج لوحدها، لكنها عامل مساعد قوي جداً (A Very Strong Supporting Factor) مع العلاج بالموسعات المهبلية والعلاج النفسي.
لما الست بتكون في حالة استرخاء، بيكون استخدام الموسعات أسهل وأقل ألماً، وبتكون النتائج أفضل وأسرع.
5. بناء الوعي بالجسد (Building Body Awareness):
ممارسة الاسترخاء والتأمل بشكل مستمر بتساعد الست إنها تتعرف على جسمها أكتر، وتفهم إشاراته، وده بيخلق عندها وعي إيجابي (Positive Awareness)، بعيد عن الخوف من الألم، وده أساس مهم في الشفاء.
يبقى جلسات الاسترخاء والتأمل هي تقنيات فعالة جداً في علاج الجانب النفسي من التشنج المهبلي، حيث تساعد المرأة على تهدئة الجهاز العصبي، وتعلمها كيفية التحكم في عضلات قاع الحوض، مما يقلل من التقلصات اللا إرادية. هذه التقنيات تعمل كـعامل مساعد قوي مع العلاجات الأخرى، وتساعد المرأة على بناء وعي إيجابي تجاه جسدها، وهو أمر ضروري للوصول إلى الشفاء الكامل.
تمارين قاع الحوض:
تمارين كيجل (Kegel Exercises) ودورها في تقوية العضلات والتحكم فيها.
تمارين كيجل هي تمارين بسيطة ومهمة جداً لتقوية عضلات قاع الحوض، ودي العضلات اللي بتتحكم في المثانة والرحم. لما العضلات دي بتكون قوية ومرنة، ده بيساعد الست إنها تتحكم فيهم بشكل أفضل، وبالتالي بتقلل التقلصات اللا إرادية اللي بتكون السبب الرئيسي في التشنج المهبلي.
ممارسة التمارين دي بتساعد الست إنها تتعرف على عضلات قاع الحوض وتحس بيها، وده بيخليها تقدر تسترخي العضلات دي بشكل واعي وإرادي. فكرة التحكم في التقلصات دي هي جزء أساسي من العلاج، وبتساعد في كسر حاجز الخوف والقلق من الألم، وبتزود ثقة الست في نفسها وفي قدرتها على السيطرة على جسمها.
تمارين كيجل، لما بتتعمل بشكل منتظم وصحيح، بتكون عامل مساعد قوي جداً مع العلاج بالموسعات المهبلية والعلاج النفسي. هي مش علاج لوحدها، لكنها بتسهل كتير من مسار العلاج، وبتخلي الست تسترجع حياتها بشكل طبيعي أكتر وأسرع.
نصائح للتعامل مع التشنج المهبلي في المنزل
التواصل مع الشريك: أهمية الحديث بصراحة مع الزوج.
في أي مشكلة صحية أو نفسية بتأثر على العلاقة بين الزوجين، التواصل الصريح والمفتوح هو مفتاح الحل. التشنج المهبلي ممكن يسبب إحراج أو خجل للست، وممكن يخلي الزوج مش فاهم إيه اللي بيحصل، وده بيخلق سوء تفاهم ومسافات بينهم. لكن الحقيقة إن الحديث بصراحة وشفافية عن المشكلة دي بيقوي العلاقة، وبيخلي الزوجين فريق واحد بيشتغل مع بعض عشان يوصلوا للحل. العلاج مش هيجيب نتيجته الكاملة من غير دعم وتفهم من الشريك.
التواصل مع الشريك: أهمية الحديث بصراحة مع الزوج.
1. كسر حاجز الصمت والخجل:
الخوف والخجل من الكلام عن التشنج المهبلي هو أول عقبة في طريق الحل.
الحديث بصراحة بيخلي الست تحس بالراحة، وبيكسر حاجز الخجل اللي بيسبب ليها ضغط نفسي كبير.
2. بناء الثقة والدعم:
لما الست تتكلم بصراحة عن مخاوفها وألمها، الزوج بيفهم المشكلة بشكل أفضل وبيقدر يقدم الدعم العاطفي (Emotional Support) اللي الست محتاجاه.
الدعم ده بيخلق بيئة من الثقة والأمان، وبيقوي العلاقة بين الزوجين.
3. مشاركة في خطة العلاج:
الزوج لازم يكون جزء من خطة العلاج.
فهمه للمشكلة بيخليه يقدر يصبر ويدعم الست أثناء استخدام الموسعات المهبلية أو أثناء العلاج النفسي، وده بيخلي العلاج أسهل وأسرع.
4. تجنب سوء الفهم:
لما مبيكونش فيه تواصل، ممكن الزوج يفسر رفض الست للعلاقة إنه قلة اهتمام أو حب، وده بيسبب مشاكل كتير في العلاقة.
الكلام الصريح بيوضح الحقيقة، وبيجنب الطرفين سوء الفهم ده.
5. إعادة بناء العلاقة بشكل صحي:
التعامل مع التشنج المهبلي كفريق واحد بيساعد الزوجين يبنوا علاقة حميمية جديدة وصحية، مبنية على التفاهم والصبر والحب.
العلاقة دي بتتحسن تدريجياً مع تحسن حالة الست، وبتكون نتيجة لجهود الطرفين.
يبقى التواصل الصريح والمفتوح مع الزوج هو جزء أساسي ومهم جداً في علاج التشنج المهبلي. فالحديث عن المخاوف والآلام يساعد على كسر حاجز الصمت والخجل، ويبني بيئة من الثقة والدعم، ويجنب سوء الفهم، ويجعل الزوج شريكاً حقيقياً في رحلة العلاج، وهو ما يسرع من الشفاء ويعيد بناء العلاقة الحميمية بشكل صحي.
تقنيات الاسترخاء: التنفس العميق واليوجا.
لما بيكون فيه تشنج مهبلي، الجسم بيدخل في حالة من التوتر والقلق المستمر، وده بيخلي العضلات في حالة شد دائمة. عشان كده، تقنيات الاسترخاء مش مجرد رفاهية، لأ دي خطوة أساسية في العلاج. التنفس العميق واليوجا أدوات بسيطة وممكن تتعمل في أي مكان، لكن تأثيرها على تهدئة الجهاز العصبي والاسترخاء الجسدي والنفسي بيكون كبير جداً. استخدام التقنيات دي بيساعد الست إنها تستعيد السيطرة على جسدها، وتتخلص من التوتر اللي بيسبب التقلصات.
تقنيات الاسترخاء: التنفس العميق واليوجا.
1. التنفس العميق (Deep Breathing):
التنفس العميق هو أبسط وأقوى تقنية للاسترخاء. الفكرة إن الست تتعلم إزاي تتنفس ببطء وعمق من البطن.
التنفس العميق بيساعد على تهدئة الجهاز العصبي (Calms the Nervous System)، وبيقلل من إفراز هرمونات التوتر زي الكورتيزول.
ممارسة التنفس العميق بانتظام بتساعد الست تسترخي وتتحكم في ردود أفعال جسمها، وده بيقلل من التقلصات اللا إرادية.
2. اليوجا (Yoga):
اليوجا مش مجرد رياضة، لأ هي ممارسة بتربط بين حركة الجسم (Body Movement) والتنفس (Breathing) والتركيز (Focus).
وضعيات اليوجا المختلفة بتساعد على تمدد عضلات الجسم ومرونتها (Stretching and Flexibility)، خصوصاً في منطقة الحوض.
اليوجا بتعلم الست إزاي تسترخي عضلاتها، وده بيعالج المشكلة من جذورها الجسدية.
3. دورها في علاج التشنج المهبلي:
التقنيات دي ليها دور أساسي في التعامل مع الخوف والقلق (Managing Fear and Anxiety)، ودي الأسباب النفسية الرئيسية للتشنج.
لما الست بتكون في حالة استرخاء نفسي وجسدي، بيكون أسهل عليها إنها تستخدم الموسعات المهبلية (Vaginal Dilators) بدون ألم، وده بيخلي العلاج أسرع وأكثر فعالية.
4. كيفية التطبيق:
ممكن الست تتعلم التقنيات دي من خلال فصول اليوجا، أو مدرب متخصص، أو حتى عن طريق تطبيقات ومقاطع فيديو بتشرح التقنيات دي.
المهم إنها تمارسها بانتظام، حتى لو لخمس دقايق في اليوم، عشان جسمها يتعود على حالة الاسترخاء.
يبقى تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوجا هي أدوات مساعدة فعالة جداً في علاج التشنج المهبلي، حيث تعمل على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر. هذه الممارسات تساعد المرأة على تمديد عضلات قاع الحوض وزيادة مرونتها، وهو ما يقلل من التقلصات اللا إرادية، ويجعلها قادرة على السيطرة على جسدها وكسر حلقة الخوف والألم، مما يسرع من عملية الشفاء.
التحلي بالصبر وعدم الضغط على النفس: التأكيد على أن العلاج بيحتاج وقت.
أول حاجة لازم الست تفهمها إن التشنج المهبلي مش بيتعالج في يوم وليلة. العلاج بالموسعات المهبلية أو العلاج النفسي بيحتاج وقت وممارسة وتدريب مستمر. الضغط على النفس عشان تلاقي نتائج سريعة ممكن يجيب نتيجة عكسية، ويزوّد القلق والخوف من الألم، وده بالظبط اللي مش مطلوب في الحالة دي.
التحلي بالصبر بيخلي الست تتعامل مع أي انتكاسة بسيطة في طريق العلاج بروح إيجابية، ويديها مساحة إنها تتقبل جسمها. لازم الست تعرف إن كل خطوة بتعملها، حتى لو كانت صغيرة، هي خطوة لقدام. ده بيخليها تستمر في العلاج من غير ما تحس بالإحباط أو اليأس.
كمان، عدم الضغط على النفس بيخلي الست تركز على التقدم البسيط اللي بتحققه، زي إنها قدرت تستخدم حجم أكبر من الموسعات، أو إنها قدرت تسترخي أكتر. الاحتفال بالإنجازات الصغيرة دي بيزود ثقتها في نفسها وفي قدرتها على الشفاء، وده عامل أساسي جداً في نجاح العلاج بشكل كامل.
في الختام، التشنج المهبلي هو تقلصات لا إرادية في عضلات المهبل تسبب ألماً شديداً وصعوبة في الإيلاج، ويمكن تشخيصه من خلال الأعراض الواضحة أو الفحص الطبي. ورغم إن المشكلة دي ممكن تكون صعبة، لكنها قابلة للعلاج بالكامل من خلال العلاج الطبي والنفسي، وبتتطلب صراحة ودعماً من الشريك عشان العلاج ينجح بشكل كامل.